روايات

رواية قلبي لك وحدك الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية قلبي لك وحدك الفصل الخامس 5 بقلم مريم محمد

رواية قلبي لك وحدك الجزء الخامس

رواية قلبي لك وحدك البارت الخامس

رواية قلبي لك وحدك الحلقة الخامسة

مراد بغضب جحيمي:إيه اللي جاب الزفت ده هنا
عشق بخوف:والله ما اعرف
مراد وهو ما زال على وضعه:اومال مين اللي يعرف؟!
عشق:وغلاوة ماما عندي ما اعرف حاجة.
مراد:عارفة يا عشق لو عرفت ان انتِ كان ليكي يد في وجوده هنا
أنا هوريكي وش عمرك ما شوفتيه
عشق:أرجوك وطى صوتك عشان الناس بدأت تتكلم
مراد:ما تخلي اللي يتكلم يتكلم. أنا ميهمنيش حد
عشق وهي تمسك بيده برجاء:والنبي يا مراد ما تعمل حاجة عشان خاطري… لو بتحبني بجد بلاش تعمل حاجة
مراد بهدوء:حاضر يا عشق سيبي إيدي بقى
تركت عشق يده وهي تنظر إليه برجاء
مراد:خلاص يا عشق مش هعمل حاجة
ذهب إليهم مروان بخطوات سريعة
وهو يرسم على وجهه إبتسامة مكر
مروان وهو يمد يده لكي يسلم على مراد

 

 

مروان :الف مبروك يا دكتور مراد
مراد ببرود:الله يبارك فيك
مروان وهو يمد يده لكي يسلم على عشق:الف مبروك يا شوشو
سحب مراد إيد عشق قبل أن تضعها في إيد مروان بغيرة
مراد بغيرة:عشق مش بتسلم على رجالة
مروان:في إيه يا عشق
عشق بتوتر:مفيش حاجة يا مروان
مراد:هو حضرتك عندك مانع لو مسلمتش عليك يعني
مروان:اه عندي مانع..دي زميلتي ومن حقي اسلم عليها وابارك لها
مراد:وانا كمان عندي مانع انها تسلم عليك
مروان:عندك مانع ليه بقي….
قاطعه دخول خلود صديقة عشق
خلود بفرحة:ألف مبروك يا روح قلبي
عشق بإبتسامة:الله يبارك فيكي يا خلود
خلود:ألف مبروك يا دكتور مراد
مراد:الله يبارك فيكي يا آنسة خلود
خلود:كدة يا عشق مش تقوليلي إن خطوبتك النهاردة
عشق:معلش بقى يا خلود كل حاجة حصلت بسرعة
خلود:ملحوقة في الفرح إن شاء الله
وأكون أول المعازيم يا شوشو
عشق:من عينيا يا حبيبتي
خلود:تسلملي عينيك يا قلبي
مراد:اه صحيح كنت بتقول إيه يا استاذ مروان
مروان بضيق:خلاص مفيش حاجة
مراد:احسن برضو
“بعد مرور بعض الوقت”
مراد:بعد إذنكم بقى يا جماعة
سليم*:اتفضل يا ابني.
مراد:ممكن اتكلم مع حضرتك شوية يا عمي
سليم*:اه طبعاً اتفضل
ذهب سليم* ومراد إلى غرفة الصالون
سليم*:في إيه يا مراد
مراد :بصراحة بقى يا عمي أنا… أنا يعني
سليم*:ما تتكلم يا مراد على طول في إيه
مراد:أنا يعني….عايز اتجوز على طول مش عايز اقعد مدة طويلة، عشان بصراحة مش مستحمل اكتر من كدة
سليم* بضحك:ما تجمد يلا واستحمل…شكلك عامل زي حالاتي

 

 

يوم ما اتجوزت ماما عشق
مراد:وحضرتك كنت عايز تتجوز بسرعة ولا إيه
سليم*:يااااه دي حكاية طويلة أوي
المهم عايز تتجوز أمتي
مراد:آخر الشهر ده ان أمكن
سليم*:ولا مش أمكن
مراد:يبقى ربنا يقويني بقى واستحمل
سليم*:انت هتقدر تحمي عشق وتسعدها يا مراد
مراد بصدق:اوعدك يا عمي إني هحميها ومش هسمح لأي حاجة تزعلها…ويوم ما تزعل مني انا هصالحها على طول
سليم*:عارف يا مراد لو أنا مش شايف في عينيك الصدق، اكيد مكنتش امنتك على بنتي، بس انت باين في عينيك حبك لعشق،وإن شاء الله الفرح في الميعاد اللي انت حدته
مراد بفرحة:بتتكلم جد يا عمي
سليم*:اه والله بتكلم جد
قام مراد من مكانه واقترب من سليم* وحضنه بفرحة شديدة
سليم*:خلاص يا مراد بقى بتفكرني بزياد صاحبي
مراد:أنا آسف يا عمي…بس من كتر الفرحة مش واعي انا بعمل ايه
سليم*:ولا يهمك يا حبيبي
خرج سليم* ومراد إلى الخارج
ووجدوا الجميع ينتظرهم
وكانت عشق تنظر إلى مراد بشك
سليم*:ألف مبروك يا عشق الفرح آخر الشهر ده ان شاء الله
عشق بصدمة:إيه؟؟!!
سليم:إيه اللي بتقوله ده يا بابا
سليم*:إيه يا حبيبي بقولك فرح عشق ومراد آخر الشهر
عشق:مينفعش يا بابا
سليم*:مينفعش ليه يا حبيبتي
عشق بتوتر:معرفش ليه يا بابا. بس لأ مش عايزة الفرح دلوقتي وخلاص
سليم:خلاص بقى يا بابا سيبها على راحتها
سليم*:مش هوافق يا عشق غير لما تقوليلي سبب مُقنع
عشق:خلاص يا بابا اللي تشوفه

 

 

سليم*:ألف مبروك يا روح قلبي
وصدقيني مش هتندمي على قرارك ده
عشق بحزن:الله يبارك فيك يا بابا
ذهب الجميع إلى غرفهم لكي يناموا
في صباح يوم جديد على ابطالنا
في الجامعة
“في كلية هندسة”
انتهت المحاضرة الذي كان يشرح فيها الدكتور جاسر مادته
ملك بقلق:اسبقيني انتِ يا مي
مي:هستناكي في الكافيه ماشي
ملك:ماشي
خرجت مي وتبقى في قاعة المحاضرة ملك وجاسر فقط
كان يجلس جاسر على مقعده وهو يبكي بشدة
فتوجعت ملك على منظره..واقتربت منه حتى تسأله على سبب حزنه
ملك:دكتور جاسر أنت كويس
جاسر ببكاء:لأ مش كويس.. ومش هبقي كويس تاني خلاص اللي بتسندي وبتقويني مش راضية تعيش…أنا بكره نفسي أوي
ملك:طب اهدا شوية عشان متتعبش
أنت إنسان قوي ومش ضعيف كدة يا دكتور جاسر
جاسر وهو يمسك يدها بقوة:متسبنيش يا ملك أنا محتاجلك
أوي يا ملك خليكي جنبي والنبي
ملك بدموع:طب اهدا بس أنا موجودة اهو ومش هسيبك
جاسر وهو يمسك يدها بشدة:أوعديني يا ملك أوعديني إنك

 

 

مش هتسبيني لوحدي
ملك:اوعدك ابقى جنبك ومش هسيبك
جاسر:سامحيني يا ملك على معاملتي معاكي
ملك:مسامحاك…اهدا عشان أنا مش
هقدر استحمل اشوفك بالمنظر ده
جاسر:أنا آسف يا ملك
ملك:خلاص اسكت بقى..بتموت في النكد أوي
جاسر:أنا بموت في النكد!!.. امشي يا ملك من وشي عشان مطلعش عليكي القديم والجديد
ملك:ده جزائي بعد اللي عملته
جاسر:خلاص يلا بقى.. نبقى نتكلم في وقت تاني
ملك:مع السلامة يا دكتور جاسر
جاسر:الله يسلمك
وسرح فيها حتى…اختفي طيفها من أمامه وذهبت إلى الخارج
مي:اتأخرتي كدة ليه يا ملك
ملك:أنا أول مرة اشوفه بالمنظر ده
بقى ده دكتور جاسر اللي مش بيسيب محاضرة من غير ما يهزقني
مي:ليه بتقولي كدة
ملك:ده بقى شخص تاني جوة
مي:محدش يعلم بحد يا ملك.. كل واحد فينا عنده مشاكله اللي مكفياه
ملك:معاكي حق يا ميوش..بس جاسر بيبقى شخص تاني وهو لوحده
“في النادي”
كانت تجلس روز مع أصدقائها

 

 

وبينما هي تتحدث مع صديقة وتضحك معها ترى سليم يدخل من باب النادي ويتحدث بالهاتف
روز:عن إذنكم يا بنات هعمل مكالمة وجاية
ذهبت روز متجهة إلى سليم الذي يتحدث بالهاتف بأهمية
لم يمر دقائق كثيرة وينهي سليم مكالمته
روز بإبتسامة:استاذ سليم
سليم بإبتسامة مماثلة:آنسة روز؟!…عاملة إيه؟.
روز:الحمدلله بخير… أنت عامل ايه
سليم:الحمدلله بخير…تعرفي ان دي تاني صدفة بينا واحلى صدفة بجد
روز بإبتسامة:فعلا احلى صدفة
سليم:جاسر عامل ايه يا آنسة روز
روز:الحمدلله بخير
سليم بتذكر:طنط عاملة وحشتني أوي
روز بحزن:ماما تعبانة أوي يا استاذ سليم
سليم بقلق:خير يا آنسة روز مالها حصلها إيه
روز:ماما عرفت ان بابا اتجوز عليها
ومن شدة الصدمة جالها ش’لل نصفي….وجاسر مش قادر يشوفها وهي كدة وتعبان جدا
سليم بحزن:بقى كل ده يحصل وانا معرفش يا آنسة روز
روز:جاسر مش بيحب يتقل على حد ما أنت عارف صاحبك يا استاذ سليم
سليم:ده كلام برضو يا آنسة روز
ممكن اخد رقم تليفونك
روز:اه طبعاً اتفضل ***********

 

 

سليم:هبقي اتصل واطمن عليكي وعلى جاسر ان شاء الله
روز بإبتسامة:شكراً جدا يا استاذ سليم
سليم:العفو…المهم لما اكلمك تطمنيني على جاسر وتقوليلي الحقيقة وعد يا آنسة روز
روز بإبتسامة:وعد يا أستاذ سليم
وإن رأيتك للمرة الألف، لن تتغير تلك النبضة التي أشعر بها حين أراك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبي لك وحدك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى